قام الجيش البوركينابي كعادته بإبادة الكثير من الطوارق المدنيين في عدة قرى من بوركينا فاسو ووصل عدد المعروفين إلى 100 مدني حسب التقارير الأولية حيث لا يمر رجل أمام الجيش الا قتله حتى أن البعض قتلوهم في المساجد
وقدمت منظمة إيموهاغ الدولية تقريرا حول هذا الحدث الذي أدانته بشدة
التقرير
مرة أخرى يقدم الجيش البوركيني على مجازر وتصفيات بشعة تعرض لها طوارق بوركينا
في صرخة لأحد سكان تلك البادية “من وادي وان كنفولة حتى إنشنانن” لم يبقى فيه إنسان حي قد وقع عليه نظر الجيش وأكثر من ثلاثين شخصا قتلوا أمس الاربعاء . 12/4/2022 تلك الاحداث الدامية وقعت بين كونا وتمبو وويلدي
يقول : ادعوو لنا جميعا فالناس قد تعرضوا للفناء على يد الجيش دون تمييز بين كبار السن وغيرهم .
يقول متحدث اخر من المنطقة ان هناك قتل غير مبرر في الايام الماضية وعشرات الاشخاص الابرياء قتلوا على يد وحدة عسكرية قادمة الى المنطقة وليست القوة العسكرية التابعة لمركوي.
شهادات متواترة من عائلات الضحايا أكدوا لمنظمة إيموهاغ الدولية ان عدد القتلى غير معروف حتى اللحظة والعدد حسب التقدير يصل الى 100 إنسان على مدار ثلاثة أيام الماضية.
إيموهاغ الدولية إذ تعرب على حزنها العميق جراء هذه الأحداث الدامية والمرتكبة على يد الجيش الوطني البوركيني ضد شريحة من مواطني بوركينا “الطوارق” ندين بأشد عبارات الإدانة والإستنكار هذه الاعمال البشعة .
إيموهاغ الدولية تطالب بإجراء تحقيق عاجل ومستقل في هذه الجرائم.
كما تدعو إيموهاغ الدولية المنظمات الحقوقية لتحريك سريع للضغط على حكومتي مالي وبوركينا فاسو لإحترام حقوق الإنسان.