وأشار مايغا إلى أن فرنسا لها تأثير على المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وأنها تضغط على المجموعة من أجل إصدار عقوبات ضد باماكو.
وأضاف: “مالي تعتقد أن فرنسا تمتلك كافة المعلومات حول القرارات التي ستتخذ في قمم دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وقادرة على التأثير على تلك القرارات وتوجيهها”.
وأوضح أن فرنسا أعلنت موعد انعقاد قمة الإيكواس في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، والعقوبات التي ستفرض فيها على مالي، قبل نحو شهر من انعقاد القمة.
واستطرد: “نحن على دراية بجميع الدسائس التي حاكتها فرنسا ضد بلدنا خلال السنوات التسعة الماضية. رأينا مؤخرًا الضغوط التي مارستها باريس ضد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أجل استصدار قرارات غير عادلة وغير قانونية وغير مشروعة ضد مالي. قرارات المجموعة ضدنا ليس لها أساس قانوني وتهدد جهود التعاون بين دول غرب أفريقيا”.
وبيّن أن الطائرات العسكرية الفرنسية، التي تقلع من إحدى دول الإيكواس، تتعمد استخدام المجال الجوي لمالي بشكل غير قانوني ودون الحصول على التصريحات الرسمية المعمول بها أصولًا.
وأكمل: “تقلع بعض الطائرات العسكرية الفرنسية من إحدى دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وتتعمد الدخول في المجال الجوي لمالي، وتغلق أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة وتقطع الاتصال مع أبراج الطيران في مالي، قبل أن تهبط على أرضنا وتترك موادا لا نملك معلومات عنها. وكذلك تفعل طائرات البعثة الأممية. لقد طلبنا من فرنسا والبعثة الأممية عدم استخدام مجالنا الجوي دون الحصول على التصريحات الرسمية”
وكالة الأناضول