أدان الأمين العام للأمم المتحدة إنقلاب العسكر على نظام الرئيس البوركينابي مارك روش كابوي
أعلن عسكريون في بوركينا فاسو يتجاوز عددهم اثني عشر جنديا الانقلاب على الرئيس روش كابوري بعد يوم من المعارك المسلحة في العاصمة.
عبر التلفزيون الرسمي تم قراءة بيان موقع باسم النقيب بول هنري سانداوغو داميبا، جاء فيه أن الحركة الوطنية للحماية والاستعادة ستعمل على وضع تقويم “مقبول للجميع” لإجراء انتخابات جديدة، دون ذكر تفاصيل.
وذكر البيان أنه تم تعليق العمل بالدستور وحل البرلمان والحكومة وإغلاق الحدود.
وقال الجنود إن الرئيس المحاصر تم اعتقاله، لكن بيانًا على حسابه على تويتر لم يتطرق إلى ما إذا كان محتجزًا لديهم.
وجاء في البيان الصادر عن حزب كابوري، أن هناك: “تمرد بسيط من قبل بعض عناصر الجيش”.
وحذر الحزب من أن الديمقراطية في البلاد “رهينة مجموعة من المسلحين لدوافع خفية”.
واتهم الحزب الحاكم الجنود المتمردين بمحاولة اغتيالكابوري ووزير آخر في الحكومة، وقال إن القصر الرئاسي في واغادوغو لا يزال محاطًا بـ “رجال مدججين بالسلاح وملثمين”.
ودعت التغريدة الجنود إلى إلقاء أسلحتهم، رغم أنه لم يتسن التأكد مما إذا كان الرئيس هو من نشر البيان بنفسه.
وقال جنديان لوكالة أسوشيتيد برس إنهما يحتجزان القائد، لكنهما لم يخبرا أين يحتجزانه.
اندلع إطلاق نار في ساعة مبكرة من صباح الأحد عندما سيطر جنود على ثكنات عسكرية كبيرة في العاصمة واجادوجو.
البيان عبر الفيديو