
الثورة الأزوادية بدأت 30ماي1958بعدد قليل من القادة االثوار لأحرار وكانوا لا يملكون أي أسلحة الا
القليل منها إذ كانت موجودة أصلا بالمقابل فإن مالي كانت تملك احدث الأسلحة القتالية في ذلك
الوقت بالإضافة إلى مساندة ودعم بعض دول جوارها في حربها لقتل وتشريد وتهجير الآلاف من الطوارق
وغيرهم من سكان المنطقة إلى الخارج مع هذا الوضع المزري كان لابد من ثورة للدفاع عن الأرض والإنسان
إندلعت شرارة ثورة التحرير الأزوادية في 1962 التي واجهتها دولة مالي بكل انواع القمع حتى آثارها موجودة
إلى الآن عل الأرض والإنسان أشتدت اوضاع الأزواديين بين 1973الى التمانينات حتى 1990عودة الثورة والمواجهة
بين الأزواديين ومالي تم التوصل خلالها إلى منح حكم ذاتي لسكان منطقة ازواد بوساطة الجزائر لكن مالي لم تفي
ولم تنفذ ولا حرفا واحدا من اتفاقها تستمر في سياسة تهجير المزيد من الطوارق والعرب وشراء ذمم الشخصيات المؤثرة
على الساحة تعود الثورة مرة أخرى في 2006الى 2010 ثم 2012ولكن في هذه المرحلة حققت القضية الأزوادية نجاحا كبيرا
حيث كان لاحداث 2012
دور كبير في إشهار القضية الأزوادية عالميا ومن هنا جاء اعتراف الأمم المتحدة بالقضية الأزوادية بعد ان كانت القضية تتداول بين
دول الجوار المالي فقط والقضية تتواصل شق طريقها الجمعه 06افريل2012 إعلان إستقلال ازواد 2015 ماي 21 اتفاق مرة أخرى
مشابه لسابقيه لم يتم تحقيق شي يذكر منه إلى كتابة هذه السطور
الكاتب الأزوادي Abdo Otmasheq
Nous voulons un état d’Azawad indépendant dans un proche avenir.