في ولاية فدا ببوركينا فاسو، أدت هجمات القوات البوركينابية على القرى نامونغو وسوم ولاي مانغا في 23 ديسمبر إلى مقتل 100 مدني، حسبما أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. في بيان لها، وأوضحت الجماعة الجهادية إنها ” تصدّت للهجوم وتمكنت من قتل نحو 50 جنديًا بوركينابيًا، كما استولت على سيارتين، 3 بيكا، 4 أر بي جي، 30 كلاشينكوف، 50 دراجة نارية، وأمتعة متنوعة، بينما تم حرق 3 منها، بما في ذلك مدرعة وأكثر من 50 دراجة نارية.
وأفاد بيان المؤسسة الزلاقة أن النصرة دافعت عن المدنيين ضد هجوم ثان في نفس اليوم قاده الجيش بين “سدوغي” و”سامغا”، مما أسفر عن مقتل 4 من أفراد الجيش واستولى المقاتلين على 4 كلاشينكوف و4 دراجات نارية.
كمكمل للثأر للمدنيين، نظمت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومًا على ثكنة عسكرية في شولي بولاية واهوجيا ، مما أسفر عن سيطرتهم عليها ومقتل نحو 60 جنديًا. وفقًا لبيان الجماعة، نجح المهاجمون في الاستيلاء على مجموعة من الأسلحة والعتاد، بما في ذلك دوشكا وهاون وبيكا وأربي جي وكلاشينكوف ومسدسات ودراجات نارية، إلى جانب كميات كبيرة من الذخائر والمعدات الأخرى، وتم حرق 4 آليات.
أوضحت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أن هذا الهجوم جاء كرد على المجازر التي ارتكبها جنود الجيش البوركيني في مناطق مثل “فتوغولي”، “هوكولور”، و”بورو” في ولاية “سوم”.