أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان صادر عن مؤسسة الزلاقة أنها قامت بحصار قرية بوني للأسبوع الثاني على التوالي ، وتقع بوني في دائرة دوانزا قرب الحدود الأزوادية- المالية
وبررت الجماعة الجهادية حصارها لقرية بوني على أنه ” تضييق على الجيش المالي و مرتزقة فاغنر ومن مد لهم يد العون من السكان “
وشدد البيان على أن سكان قرية بوني ” كان من الأولى أن ينصروا دينهم وأمتهم ويدافعوا عن عرضهم وأرضهم “
كما أكد البيان أن ” الكثير من سكان “بوني” ممن رفض التعاون مع جيش الخيانة المالي ومرتزقته الروسية فاغنر قد غادر هذه القرية قبل هذا الحصار فارا بدينه وخوفا من الإنتقامات العدائية للجيش المالي وفاغنر في حق المستضعفين من أهل هذه المنطقة وغيرها من المناطق “
ويذكر أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين سبق أن حاصرت مفس المنطقة في 2021 لمدة شهر تقريبا ولم يستطيع الجيش المالي فك الحصار حتى إنتهى بتفاوض سكان القرية مع الجهاديين بشروط يبدو أن السكان خرقوها من جديد أبرزها عدم التعاون بأي شكل من الأشكال مع الجيش المالي ومرتزقة فاغنر