وصل الجنرال النيجري ساليفو مودي، أحد أبرز المشاركين في انقلاب النيجر، اليوم الأربعاء، إلى العا صمة المالية باماكو، التي أبدى قادتها العسكريون تضامنهم مع نظرائهم النيجريين في مواجهة الضغوط الدولية.
وتوجه الجنرال مودي، رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة الذي أقيل في أبريل، إلى مالي على رأس وفد من الانقلابيين ، وأكد مسؤوليين ماليين أن هذه الزيارة تهدف إلى طلب الانقلابيين في النيجر << تسريع انتشار فاغنر في نيامي >>
وتأتي هذه الزيارة فيما يواجه العسكريون الانقلابيون في النيجر ضغوطا من المجتمع الدولي، وتهديدا باحتمال استخدام القوة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، إذا لم يعيدوا الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه بحلول الأحد.
و يجتمع رؤساء أركان الدول الأعضاء في “إكواس” من اليوم الأربعاء إلى الجمعة في نيجيريا، ويتوقع وصول وفد من “إكواس” بقيادة النيجيري عبد السلام أبو بكر إلى النيجر اليوم الأربعاء.
وفرضت الإيكواس عقوبات اقتصادية ومالية على قادة الانقلابيين في النيجر خلال قمتها المنعقدة في العاصمة النيجيرية ابوجا 30 أغسطس، وقدمت اسبوعا واحدا للانقلابيين نيامي للعودة إلى النظام الدستوري ولا تستبعد أن تتدخل عسكريا إذا لم يوافق الانقلابيين على شروطهم
وحذرت السلطات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو الإثنين، في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة بازوم إلى الحكم سيكون بمثابة “إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي”.
وأكدت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن الأخيرة تستعد لإجلاء معظم أعضاء سفارتها في نيامي وسط مخاوف من تدخلات عسكرية في النيجر لاستعادة النظام الدستوري للرئيس المنتخب محمد بازوم
وقطعت نيجريا إمداد الكهرباء للنيجر كبداية للعقوبات ، وتمدد نيجريا النيجر ب 70% من الكهرباء في البلاد
وقطعت ساحل العاج علاقاتها التجارية مع النيجر يوم أمس فاتح أغسطس
وأعلن البنك المركزي لدول غرب أفريقيا أمس الثلاثاء عن تعليق نشاطه في النيجر تماشيا مع عقوبات الإكواس حتى إشعار آخر