أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان لها عن الحصيلة الشهرية لهجماتها في منطقة ماسينا بمالي وأكد البيان مقتل مالا يقل عن 45 جنديا بين الجيش المالي وأعوانه من مرتزقة فاغنر كما أحرقت من خلالها (13) سيارات، وغنموا سبعة (7) سيارات أخرى، وشدد البيان على أن الحكومة المالية” لا تزال تجعل على وجهها القبيح مساحيق تجميل لتستر بها عن عيوبها وفشلها ، وما هذا الإعلان الأخير إلا صورة من تلك المساحيق”

لا تزال الحكومة المالية تجعل على وجهها القبيح مساحيق تجميل لتستر بها عن عيوبها وفشلها ، وما هذا الإعلان الأخير إلا صورة من تلك المساحيق والترحات، فمنذ بداية السنة الميلادية الجديدة توالت ضربات المجاهدين من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد الجيش المالي:
في اليوم 2 يناير 2023م، وقع هجومين متزامنين في (كاسيلا) و(مركا غونغو)
– في اليوم 8 يناير 2023م، ضربتين متزامنين أيضا في (ديدجاني) و (وسبي كورو ). أسفرت العمليتين عن مقتل (1) من الدرك واغتنام سيارتين واحراق (8) سيارات للجيش المالي
في اليوم 10 يناير 2023م، ذالك اليوم الذي لن تنساه الحكومة المالية في تاريخها، والذي يدرج من ضمن صفحاتها السوداء، يوم أن خرجوا من (تینپنکو) متوجهين إلى ماسينا)، فوقعت سيارتهم على لغم أرضي بين جاكا وجغرابي)، ثم سقطوا في كمين المجاهدين بين (كومارا وماسينا)،
مما أسفر عن مقتل العشرات من الجيش المالي، من بينهم قائد الجيش وخمسة من قوات فاغنير المرتزقة ودمرت (3) سيارتاهم وغنم المجاهدين سيارتين
في اليوم 11 يناير 2023م، قام المجاهدين بالهجوم على بوابة للدرك في (كيمبارانا) في ولاية سيغو، الذي أسفر عن مقتل (1) من الدرك المالي – في اليوم 12 يناير 2023م، شن المجاهدين هجومين على الدرك في قريتي (سيبي وفورمتومو)، التي على بعد حوالي عشر كيلوا من العاصمة، وأسفر الهجوم عن إحراق سيارتين وأربع دراجات نارية للجيش
في اليوم 13 يناير 2023م، تم إغتيال جنديين من الدرك المالي في مدينة (نارا)
في اليوم 21 يناير 2023م، نصب المجاهدين كمينا على الجيش المالي بين قريتي (جوميترا) و (كولوجيغي) بولاية كاي، وقتل فيها (4) من الجيش المالي، كما غنموا سيارتين.
وقد غنم المجاهدين خلال هذه العمليات عدد كبير من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. قد أدت جميع هذه العمليات إلى ما لا يقل عن (45) قتلى من بين الجيش المالي وأعوانه، كما أحرق من خلالها (13) سيارات، وغنم المجاهدين (7) سياراتهم. فهذه أهم الأحداث من تاريخ 2 يناير الى 21 يناير 2023م في منطقة ماسينا فقط، ولله الحمد والمنة. على هذا فإن الجماعة تنفي الإعلان الأخير للحكومة المالية ضد المجاهدين، وأنهم إنما قاموا بالظلم والعدوان على الشعوب المستضعفين كعادتهم، ولم تخسر الجماعة أحدا من رجالها في الأماكن المذكورة، إلا الذين نالوا الشهادة في الكمائن وقد ذكرواهم في البيانات الماضية – تقبلهم الله في الشهداء كما نحسبهم – وتدين الجماعة هذه الاعتداءات على الشعب وتتوعد بالإنتقام للمظلومين إن شاء الله