إعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الأموال التي يدفعها المجلس العسكري الحاكم في مالي مقابل خدمات مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية الخاصّة ستكون “أكثر فائدة” إذا تم استثمارها في مشاريع اقتصادية.
وقال تبون في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية في عددها الصادر الجمعة إن “الأموال التي يكلفها هذا الحضور سيكون أنسب وأكثر فائدة إذا خُصّصت للتنمية في منطقة الساحل”.
وأضاف الرئيس الجزائري “الإرهاب ليس أكثر ما يقلقني، يمكننا هزيمته. أنا قلق أكثر من حقيقة أن منطقة الساحل تغرق في البؤس. الحل هناك هو 80% اقتصاديّ و20% أمنيّ”.
وتابع عبد المجيد تبون أن “تسوية الوضع تمر بوضوح عبر الجزائر. لو تمت مساعدتنا في العمل على تطبيق اتفاق الجزائر لعام 2015 من أجل تهدئة هذه المنطقة، لما كان هذا الحال”.
وختم الرئيس الجزائري “لإعادة السلام، يجب دمج سكان شمال مالي في المؤسسات” المالية.