أكدت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان لها مسؤوليتها عن كمين إستهدف قافلة تموين مرافقة بعشرات الجنود البوركينابيين بين وجادوجو و جيبو أسفر هذا الهجوم عن مقتل 65 جنديا من الجيش النظامي و 11 آخرين من المتعاونين مع الجيش كما تم إحراق حوالي 90 سيارة عسكرية ، وأكد البيان أن مقاتلي النصرة الذين نفذوا هذا الهجوم لا يتجاوزون 180 مقاتلا، كما أشار بيان الزلاقة إلى أن هذا الهجوم هو السبب الرئيسي للإنقلاب الأخير في بوركينا فاسو.

کمین قال تعالى ( {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين } [التوبة: 14] لقد من الله على المجاهدين في سبيل الله في بركنا فاسوا بضربة إقتصادية وعسكرية على الجيش البركنبي المجرم وأعوانهم ،فقد خرجوا من (واغادوغو ) متوجهين إلى (جيبو ) بحدهم وحديدهم يحادون الله ورسوله ،فكان المجاهدون لهم بالمرصاد فدخلوا في : المجاهدين الذين كان عددهم لايتجاوز عن( 180)مجاهدا من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ،فألقى الله الرعب في قلوب أعدائه فولوا هاربين بعد إشتباك خلف عن (65) قتيلا في صفوف الجيش البركنبي وأعوانه ( 11 )منهم في مكان الحدث والآخرون أثرت على جثثهم في الأماكن المتفرقة ،وقد كانت عدد السيارات التي عدها الإخوة في هذه القافلة 119 سيارة ،تم إحراق ما يبلغ 90 سيارة متنوعات الأشكال من
الشاحنات وسيارات حربية و (3)دبابات ، و رجع المجاهدون جميعا سالمين غانمين ولله الحمد هذا وقد أوقعت هذه الضربة الإقتصادية الحاسمة زلزلة في صفوف الجيش البركنبي إنتهت إلى إنقلاب عسكري في البلاد ، وليعلم الطواغيت أنه لاينفعهم الإنقلابات المتكررة إلا بالرجوع إلى الله والرضى بتطبيق الشريعة ،ونقول للشعب البركنبي والمدن المحاصرة أنه لاسبيل لحل مشكلاتكم إلا بالرجوع إلى الله والرضى بالإلتزام بتعاليم الدين الإسلامي ،ونقول للحكومة الإنقلابية الوليدة إن أردتم الحرب فنحن لها وزيادة وإن أردتم السلم فأتوها من أبوابها ،هذا وسلام على من اتبع الهدى . 7 ربيع الأول 1444هـ / 3 أكتوبر 2022م رقم 009