جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تدين بشدة مقتل عشرات المدنيين في غوني بواسطة الجيش المالي ومرتزقة فاغنر وتتوعد بالإنتقام للمدنيين بهجمات مكثفة ضد الجيش المالي وحلفائه من الروس، وأكدت مصادر محلية صباح اليوم إقتحام الجيش المالي ومعاونيه الروس قرية غوني ( ، دائرة باندياجارا ولاية موبتي) ، يوم الأحد 18 سبتمبر وقتلوا ما لا يقل عن 35 مدنياً بينهم إمام مسجد.

الحمد لله الذي لايحمد في السراء والضراء إلا هو والصلاة والسلام على القائل عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله له قال تعالى ((إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين فإن الظلم والطغيان والفساد في الأرض دأب الكفر قديما وحديثا ،وما (مجزرة غوني ) إلا صورة من تلك الأعمال البشعة التي يقوم بها الجيش المالي مع مرتزقة فاغنير ضد المدنيين العزل الذين ليس أي علاقة بالحرب ، وإننا ندين هذه المجزرة ونقول بقلوب يعتصرها الألم إنا لله وإنا إليه راجعون ،ونتوعد بالإنتقام بإذن الله لهذه الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا . قال تعالى ((إنا من المجرمين منتقمون }