أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان رسمي صادر عن مؤسسة الزلاقة أن الجماعة رفعت الحصار عن الطريق بين دوانزا وبوني وفرضت حظر تجوال وتحديدا من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة السادسة مساء ، وبررت الجماعة سبب حظرها لهذا الطريق على أن ” سكان بوني عندما وصل مرتزقة فاغنر كانوا أول المرحبين بهم استقبلوهم واحتضنوهم ورحبوهم وساندوهم في ما يقومون به من إجرام في المنطقة فكل ماتقوم به هذه العصابة المجرمة من تقتيل وتشريد في المنطقة فلأهل بوني فيه نصيب”

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد فإن المجاهدين في أريبند التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين كانوا قد جعلوا حصارا على قرية بوني منذ أشهر وماظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين فإنهم لماهزمت فرنسا وجاءت عصابة فاغنر المجرمة كان أهل بوني من أول من استقبلوهم واحتضنوهم ورحبوهم وساندوهم في ما يقومون به من إجرام في المنطقة فكل ماتقوم به هذه العصابة المجرمة من تقتيل وتشريد في المنطقة فلأهل بوني فيه نصيب لذالك كان لزاما على المجاهدين أن يأدبهم ويذيقهم من البأس مثل ما أذاقوه للمستضعفين من المسلمين في المنطقة على أيدى تلك العصابة المجرمة التي ساندوها وأيدوها في ماتقوم به من إجرام فهذا سبب الحصار الذي أطبق عليهم منذ أشهر واليوم وبعد أن جنحوا للعافية وتوعدوا بكف الشر وبسطوا الأكف للمتاركة ورأوا بأم أعينهم عجز الأعداء عن فك الحصار عنهم وأن كل محاولا تهم باءت بالفشل ولله الحمد والمنة وبعد هذا كله فإننا نصافكم على المتاركة ونرفع الحصار من الآن عن كل الطرق المؤدية إليكم بما فيه الطريق الكبير الرابط بين دونسا douentza وهنبور ولكن الطريق الكبير لا نسمح للمارة بسلوكه إلانهارا وتحديدا من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة السادسة مساء ونحن ملتزمون لأهل بونی بماعاهدناهم عليه مالتزموا لنا إن شاء الله وأخر دعوانا عن الحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلم على نبينا محمد واله وصحبه أجمعين