
في أيام 3 و4 سبتمبر 2025، انعقدت بمدينة تينزواتين الصامدة، الدورة الأولى للمجلس الثوري برئاسة رئيسه السيد أݣدايمر أغ الحوسيني.
وقد شارك في هذه الدورة، إلى جانب أعضاء المجلس الثوري، أعضاء من المكتب التنفيذي، وممثلون عن الشرعيات التقليدية، وعن المجتمع المدني، وممثلون عن القوات المسلحة للدفاع والأمن التابعة لجبهة تحرير أزواد، إضافة إلى ممثلين عن فئة الشباب والنساء.
وقد تناول جدول أعمال الدورة النقاط التالية:
- إعادة تنظيم وتنشيط إدارة المجلس الثوري
- اعتماد مشروع النظام الداخلي
- اعتماد مشروع خطة عمل المجلس الثوري
بعد كلمة الافتتاح التي ألقاها الرئيس، والتي تمحورت حول نقطتين أساسيتين:
- ضرورة الوحدة كشرط لا غنى عنه لنجاح نضال شعب أزواد من أجل حقه في تقرير المصير.
- ضرورة التعبئة العامة لمواجهة متطلبات المرحلة.
تذكيراً بميثاق الشرف لحركات الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي CSP-DPA بتاريخ 30 نوفمبر 2024:
- نظراً للسياق الأمني المتقلب
- نظراً لضرورة إعطاء نفس جديد لنضال شعب أزواد
- نظراً لضرورة تعزيز التماسك داخل هياكل جبهة تحرير أزواد
- نظراً لضرورة الاستجابة للطلب الملح لشعوب أزواد في تعزيز وحدتها
- نظراً للاحتلال العدائي وغير الشرعي لأرض أزواد من طرف قوات أجنبية
- إدانةً لجرائم القتل، ونهب الممتلكات، وتدمير النظام البيئي، وتهجير السكان من أراضيهم من قبل طغمة باماكو ومرتزقتها من الفيلق الإفريقي
وقد اعتمدت الدورة مخططاً تنظيمياً مبنياً على تقسيم أعضاء المكتب إلى 12 لجنة عمل.
كما وضعت الدورة خطة عمل سنوية، واعتمدت النظام الداخلي المنظم لسيرها الداخلي.
وتوصي الدورة بما يلي:
- تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء المجلس الثوري
- القيام بمهام للتوعية والإعلام حول دور المجلس الثوري
- دعوة الأمين العام لجبهة تحرير أزواد إلى إنشاء آليات من شأنها تعزيز العدل والطمأنينة لدى سكان أزواد
كما تدعو الدورة إلى الوحدة في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والإنسانية التي تهدد شعبنا.
وتحيي الدورة صمود مقاتلي أزواد على تضحياتهم في سبيل بلوغ حق تقرير المصير.
وتوجه الدورة شكراً خاصاً إلى الأمين العام لجبهة تحرير أزواد، على الجهود المبذولة في قيادة أعمال الجبهة.
كما توجه شكراً خاصاً للنساء والشباب على التزامهم الدائم.
حرر في تينزواتين، بتاريخ 4 سبتمبر 2025
المجلس الثوري

