Site icon مؤسسة النهضة الإعلامية

‏حافلات شركة ( SONEF ) تطارد ‎#الطوارق و ‎#العرب في ‎#غاوا

IMG_٢٠٢٠٠٨١٨_١٢١٧١٧.jpg

شركة سونيف

‏هي إحدى أهم شركات النقل في الغرب الأفريقي و في مالي تحديدا يملكها النعمة ولد سيدي اعمر .

و أحداث ‎غاوا المتكررة لا يمكن الحديث عنها بعيدا عن هذه الشركة التي وظفتها الحكومة المالية توظيفا يخدم مصالحها خلال العشر سنوات الماضية إلى يومنا و ذلك من خلال

‏الخطاب التحريضي الذي إزداد في ‎باماكو في أوائل ٢٠١٢م ضد مالك هذه الشركة إذ علقت الحكومة المالية فشلها و انسحابها من الأراضي ‎الأزوادية حتى أن ساكنة ‎#باماكو أصبحوا يستهدفون كل ‎#موريتاني و تنهب أمواله و تحرق http://echourouqmedia.net/?q=node/2370

و بلغ مجموع من أستهدف في يوم واحد سبعة تجار ‎#موريتانيين و ذلك في ٢٠١٢/٢/١٤م

‏و من خلال ذلك الخطاب العنصري استطاعت ‎مالي توظيف أهم أوراقها في تلكم المرحلة و هم :
١_يورو ولد دحا و هو تاجر مخدرات ؛ تم القبض عليه من قبل فرنسا ٢٠١٤م و سرعان ما تدخلت الجزائر للإفراج عنه فهو أحد رجالاتها في مجموعة ( المجاو ) التي تدعمها

‏٢_عبدالله ميغا

جندي سابق في الجيش ‎المالي أنشأ في وقت مبكر من ٢٠١٢م مليشيات قندكوي بدعم من الحكومة ‎المالية بأمر من الوزير سوميلا سيسي الذي ساهم في كثير من الجرائم ضد الشعب ‎الازوادي في تسعينيات القرن الماضي

‏و استمر القائدان في تحالف و توافق في النهج و اتفقوا معا لترشيح سوميلا سيسي في انتخابات ٢٠١٣م و ظلت الحكومة ‎المالية داعمة للطرفين و حدثت أبشع الجرائم في حق المدنيين في تلكم الفترة و من تلك الجرائم حرق المدنيين و بعض حدث في ‎غاوا فقط :

‏٢٠١٥/٣/٧م جنود من الجيش ‎#المالي بزي مدني يحرقون شابين

https://tanakra.net/wp-content/uploads/2020/08/echorouk_news_tv___d8a7d984d8acd8b2d8a7d8a6d8b1___d981d98ad8afd98ad988_d8b5d8a7d8afd985___d8add8b1d982_d8b4d8a7d8a8d98ad986_d8b9d8b1d8a8d98ad98ad986_d982d8a8d984_d-4.mp4

‏و تنبه بعض القادة المنضمين ل مليشيات مالي لنهجها بإبادة الشعب ‎الازوادي بعضه ببعض فأنشقوا عن ‎مالي و ‎مليشيات مالي و من أبرزهم العقيد بابا أحمد

‏وظلت الجرائم مستمرة و ظلت كل من ‎غاتيا و ‎MAA مرتبطتان بمالي حتى أعلن رسميا :
عثمان يوسف ميغا إنشاء حركة للسونغاي و أهم مطالبها : نزع سلاح الحركات ؛ إلغاء اسم ‎ازواد و إسقاطه .
وذلك في ٢٠١٧/٥/٢٢م
و في ٢٠١٧م أضيفت مليشيات ‎مالي على القائمة السوداء للأمم المتحدة

‏و استمرت الجرائم ضد الشعب ‎الازوادي الأعزل و هذه المرة بقتل شابين عربيين و إلقاء جثتيهما في النهر بعد ربطها في كيس في شهر فبراير /٢٠١٨م .

http://zahraa.mr/node/15820


و بعد هذه الحادثة ثارت كل من ‎غاتيا و ‎MAA ضد قرار الحكومة الذي قضى بطردهم خارج مدينة ‎غاوا فأصبحت العنف في

‏إزدياد و تصاعد أكثر مما سبق فأصبح الجنود أيضا هدفا وتعرض العرب و الطوارق لكثير من المضايقات في شؤونهم اليومية و بداية ٢٠١٩م في أبريل تم حرق ثلاثة جنود:
1_موسى أغ حمادا 2_حمادا أغ امبيري
3_أحمد أغ الحسيني

‏و جريمة أخرى سجلت يوم ٢٠٢٠/٨/١٦م

من خلال حرق شاب

الخلاصة

هذا نهج ‎مالي لم يتغير و لن يتغير

إذا لم تتحرك القوى السياسية و العسكرية في ‎ازواد فستكون هناك حرب أهلية .
وسيبيد الشعب بعضه بعضا لأجل مصالح حكومات متعطشة للدماء بزرع العنصرية و المشاحنات في كل مناسبة .

الكاتبة الأزوادية فوفو شريف

Exit mobile version