Site icon مؤسسة النهضة الإعلامية

كل اكال : التقرير الشهري حول انتهاكات الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين في أزواد

جمعية كل أكال هي عضو في المجتمع المدني، ويقع مكتبها الرئيسي في ولاية كيدال، وهي مرصد وطني لرصد حقوق الإنسان لشعب أزواد والدفاع عنها.

وفاءً لرسالتها المتمثلة في الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال الإدانة والاستنكار وتوثيق الأدلة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان….. تقوم جمعية كال أكال بمراقبة يومية من خلال قنواتها وتقارير شهرية عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد شعب أزواد. كما أنها تركز على الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين الأبرياء في وسط مالي، وتقارير عنها، وذلك في حدود وصولها إلى المنطقة.

يستعرض هذا التقرير الوضع خلال شهر مارس.

وكما هو الحال في الأشهر السابقة، اتسم شهر مارس بانتهاكات خطيرة وغير إنسانية إلى حد ما لحقوق الإنسان ضد السكان المدنيين وممتلكاتهم وبنيتهم ​​التحتية الأساسية.

ويعد المرتزقة الروس التابعون لمجموعة فاغنر الذين يستخدمهم المجلس العسكري الحاكم في مالي، برفقة مساعدين لهم من الجيش المالي، أهم مرتكبي هذه الانتهاكات بالإضافة إلى ذلك، تشارك هذه الجماعات الإرهابية في انتهاكات حقوق الإنسان من خلال الاغتيالات والخطف وسرقة الماشية.

وتتألف أهداف الانتهاكات بشكل رئيسي من كال تماشق (الطوارق)، والعرب، والفولانيين. ولم تظل البنية التحتية والسلع على انفراد وتضاف إليها إنتهاكات أخرى من عمليات الإعدام الفردية أو الجماعية بإجراءات موجزة إلى سرقة الماشية والممتلكات الأخرى، بما في ذلك قطع الرأس وعرض الرؤوس المقطوعة على أجسادهم علنًا لإنشاء نظام من الرعب يمكن أن يؤثر على عقول الأبرياء وأقارب الضحايا إلى الأبد.

يتم ارتكاب هذه الانتهاكات من خلال ما يلي :

  1. بتاريخ 2024/3/10 تم إحراق عدد من مخيمات البدو في إغرغر.
    2- بتاريخ 2024/3/15: غارة جوية للجيش المالي تسببت في خسائر فادحة ناقلات البنزين أدى إلى وفاة 5 أشخاص، جراء القصف وإحراق 6 مركبات بكامل حمولتها، أي عدة مئات الملايين من فرنكات الإفريقية. قطاع تابنكورت :
    3- 16/3/2024 : حملة تدمير ونهب للمنازل بمساعدة
    آليات ثقيلة في تيساليت وسرقة عدة سيارات ودراجات نارية؛
  2. 18-19/3/2024: غارة بطائرة بدون طيار في مدينة الزويرة، غوندام، راح ضحيتها قتيل و3 جرحى.
    والعديد من المواد الغذائية تم تدميرها . وتقدر الأضرار بعدة مئات الملايين من الفرنكات الإفريقية.
  3. نفذت الدولة الإسلامية عمليات نهب المحلات التجارية وسرقة العديد من الحيوانات
    و إعدام رجل عجوز اسمه إدريسا المجيسا
  4. 29 / 03 / 2024: قصف بطائرة بدون طيار استهدف مستودعاً للوقود يعود لتجار كومبو في دائرة تغاروست ، أدى إلى مقتل شخص وإصابة 2 وأضرار مادية مهمة؛

السرقة: في هذا القسم، تمكنت جمعية كال أكال من توثيق أبرز الحالات الدامغة التي رواها الضحايا أنفسهم وشهود العيان في الموقع.

وهكذا، بتاريخ 15/3/2024: قامت دورية من شركة فاغنر فاما، أثناء مرورها لبعض المحليات ضمن دائرة تيدرمين بمنطقة ميناكا، بسرقة ومصادرة أموال مع 6 أشخاص بمبلغ إجمالي قدره مليون وأربعمائة وخمسة وثلاثون فرنك أفريقي. (1,435,000 فرنك ) موزعة على النحو التالي:

سرقة مبلغ 400 ألف فرنك تابعة لجزار:

سرقة مبلغ 100 ألف فرنك تعود لراعي أغنام؛

سرقة 285 ألف من بستاني السوق:

سرقة مبلغ 400 ألف من تاجر؛

سرقة 150 ألف جنيه من بستاني السوق؛

سرقة 100 ألف من بستاني السوق

16/3/2024: على هامش حملة تدمير ونهب المنازل بالمعدات الثقيلة في تيساليت، واصل فاغنر ومساعدوه من فاماس سرقة عدد من الآليات والدراجات النارية؛

جمعية كال أكال، انطلاقا من مهمتها في الدفاع عن حقوق الإنسان لشعب أزواد، تدين بشدة هذه الانتهاكات اللاإنسانية وغير المبررة والمتكررة التي يرتكبها المرتزقة الدوليون المدرجون على القائمة السوداء للأمم المتحدة والذين توظفهم إحدى الدول، عبر المجلس العسكري في باماكو الموقعة على كافة النصوص المتعلقة بحماية حقوق الإنسان.

و تدين الصمت المطبق، الذي يشبه اللامبالاة من جانب المجتمع الدولي، وخاصة منظمات حقوق الإنسان، في مواجهة التطهير العرقي المستهدف مثل تلك التي وقعت في رواندا والسودان… والتي ترتكب علناً ضد السكان الأصليين على أراضيهم.

جمعية كال أكال تطلق نداء عاجلا إلى المنظمات الحقوقية، وعلى وجه الخصوص هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، ورابطة حقوق الإنسان، والرابطة الأوروبية لحقوق الإنسان… إلى الاهتمام الشديد والعاجل بهذه القضية لضمان إفلات المجرمين من العقاب.

تمد جمعية كال أكال يدها إلى جميع الأشخاص والجهات الفاعلة والمنظمات المحبة للسلام والعدالة والراغبة في تقديم مساهمتها للمساعدة في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق شعب أزواد من خلال المحاكمة العادلة للمرتكبين المشاركين والمتواطئين في الجرائم.

ملحوظة: التقارير الصادرة عن جمعية كال أكال هي تقارير إرشادية، ولا تدعي تقديم تقرير شامل عن كل ما يحدث. إضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن العديد من الانتهاكات المرتكبة لم يتم تضمينها في تقرير الجمعية (إما لم تبلغ عنها مصادرنا المحلية أو في مناطق يصعب الوصول إليها في ذلك الوقت).

علاوة على ذلك، تمتلك الجمعية قاعدة بيانات مفصلة لاحتياجات التحقيقات المتعمقة.

Exit mobile version